بَصَرُ الأعمَّي
كان هناك ذات يوم ولد كفيف يسمي بــ(هاني) كان هاني مسيحيا وكان له صديق مسلم اسمه (محمد) فكانا صديقين حبيبين
ولا يتفرقا عن بعضهما. فذات يوم ضرب احدي السارقين هاني علي دماغة فوقع في غيبوبة. فسمع محمد الخبر من احدي
اصدقائة بالمدرسة فذهب وأذن لأمة انه يريد الذهاب لصديقة بالمستشفي. فقالت أمة بصوت خفيف : سأذهب معك الي المستشفي
فقال و الأبتسامة مرسومة علي وجهه : حسنا يا امي.
ذهبا الي المستشفي وفتح هاني عينيه قائلا: اين انا. اني لا اري شئ ابدا.
فبكي محمد وقال : انت بالمستشفي بسبب احدي السارقين. حسبنا الله ونعمة الوكيل. فقال محمد ثانيتا : سوف اكون بجوارك سوف اذهب معك الي اي مكان تريد. سوف اكون يدك التي تحس بها
سوف اكون عينك التي سوف ترى بها يا هاني
سوف اكون قلبك الذي ينبض للحسِ
فقال هاني مبتسما : شكرا لك يا محمد علي كل هاذا
فكان يريد هاني الذهاب الي الكنيسة ليصلي قليلا الي الله
وكان محمد يريد ان يصلي
فما كان يفرق بينهما الا الصلاة . ويأتي محمد ثانيتا ليأخذه ويرجعا
فكبرا الأثنان وأصبحا علي هاذا الحال
الا ان محمد وجد علاج لعلاج العمى . فقال لــ هاني لقد وجدت علاج وانا كفيل بدفع مصاريف العملية لك والأبتسامة مرسومة علي وجههما.
فراحا للمستشفي وتعالج هاني من المرض . وعملا مع بعضهما في مركز العلوم الفلكية
وهذه هي نهايه لصديقان اكثر من الأخوة بل هم اخوة لديانتهما هم الأثنان
ما ترشد اليه القصة هو الحب والعنان لأي شخص من بلدك لو كان مسيحيا. فلا فرق بين الناس الا بالتقوي
والله سميع عليم
تأليف : يوسف عبد الله احمد زين العابدين
فكرة : يوسف عبد الله احمد زين العابدين
رسم فوتوشوب : علاء عبد المنعم
تأليف قسم : محمد احمد
شخصيات: محمد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق